اسم الکتاب : إعراب القرآن للدعاس المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 132
[سورة آل عمران (3) : الآيات 31 الى 32]
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ (32)
«قُلْ» الجملة مستأنفة «إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ» إن شرطية جازمة. كنتم فعل ماض ناقص والتاء اسمها وجملة تحبون خبرها وجملة «إِنْ كُنْتُمْ ... » مقول القول «فَاتَّبِعُونِي» الفاء واقعة في جواب الشرط «اتبعوني» فعل أمر مبني على حذف النون، والنون للوقاية والواو فاعل والياء مفعول به والجملة في محل جزم جواب الشرط «يُحْبِبْكُمُ» فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب اتبعوني، والكاف مفعول به «اللَّهَ» لفظ الجلالة فاعل.
«وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ» عطف على «يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ» «وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وغفور رحيم خبراه والجملة مستأنفة. «قُلْ» الجملة مستأنفة و «أَطِيعُوا اللَّهَ» فعل أمر وفاعل ولفظ الجلالة مفعول به والجملة مقول القول «وَالرَّسُولَ» عطف على الله «فَإِنْ تَوَلَّوْا» الفاء استئنافية إن شرطية جازمة وتولوا فعل مضارع حذفت منه التاء والواو فاعل وهو فعل الشرط. أو هو فعل ماض ... والجملة ابتدائية «فَإِنَّ اللَّهَ» الفاء واقعة في جواب الشرط وإن ولفظ الجلالة اسمها وجملة «لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ» خبرها وجملة «فَإِنَّ اللَّهَ ... » في محل جزم جواب الشرط.
[سورة آل عمران (3) : الآيات 33 الى 34]
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34)
«إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها «اصْطَفى آدَمَ» فعل ماض ومفعول به والفاعل هو والجملة خبر إن «وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ» عطف على آدم وإبراهيم مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة للعلمية والعجمة «وَآلَ عِمْرانَ» عطف وعمران مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والألف والنون «عَلَى الْعالَمِينَ» متعلقان بالفعل اصطفى، وجملة «إِنَّ اللَّهَ ... » استئنافية.
«ذُرِّيَّةً» بدل من نوح.. منصوب بالفتحة أو حال «بَعْضُها» مبتدأ «مِنْ بَعْضٍ» متعلقان بمحذوف خبر، والجملة في محل جر صفة لذرية «وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وخبراه والجملة مستأنفة.
[سورة آل عمران (3) : الآيات 35 الى 36]
إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى وَإِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُها بِكَ وَذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ (36)
«إِذْ» ظرف لما مضى من الزمن متعلق بالفعل المحذوف اذكر «قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ» فعل ماض وفاعل وعمران مضاف إليه مجرور بالفتحة «رَبِّ» منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم «إِنِّي نَذَرْتُ» إن والياء اسمها وجملة نذرت خبرها «لَكَ» متعلقان بنذرت «ما» اسم موصول
اسم الکتاب : إعراب القرآن للدعاس المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 132